أخبار المركز
  • أسماء الخولي تكتب: (حمائية ترامب: لماذا تتحول الصين نحو سياسة نقدية "متساهلة" في 2025؟)
  • بهاء محمود يكتب: (ضغوط ترامب: كيف يُعمق عدم استقرار حكومتي ألمانيا وفرنسا المأزق الأوروبي؟)
  • د. أحمد أمل يكتب: (تهدئة مؤقتة أم ممتدة؟ فرص وتحديات نجاح اتفاق إنهاء الخلاف الصومالي الإثيوبي برعاية تركيا)
  • سعيد عكاشة يكتب: (كوابح التصعيد: هل يصمد اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان بعد رحيل الأسد؟)
  • نشوى عبد النبي تكتب: (السفن التجارية "النووية": الجهود الصينية والكورية الجنوبية لتطوير سفن حاويات صديقة للبيئة)

استشراف المستقبل:

مناهج وإشكاليات التنبؤ بـ "التحولات القادمة" في العالم

25 أبريل، 2019

image

تعد دراسة المستقبل احتمالية وليست يقينية بأي حال، كما أن هناك أكثر من صيغة وتصور للمستقبل ولا يمكن الاكتفاء بمسار واحد مرجح، وفي هذا الصدد تركز الدراسات المستقبلية على استشراف الاحتمالات المتوقعة للظواهر المختلفة والتغيرات المُحتملة من خلال أدوات منهجية بينية، يتمثل أهمها في النماذج السببية التي تدرس كمياً اتجاهات التغير في الارتباط بين المتغيرات، وبناء السيناريوهات المتوقعة لتطور الظواهر ورسم الخرائط الزمنية التي تربط بين الخبرة التاريخية لتطور الظاهرة وواقع الظاهرة في الوضع الراهن للتنبؤ باحتمالات التطور المستقبلي. وفي هذا الصدد، يتناول هذا العدد من سلسلة دراسات "المستقبل" تطور دراسة الظواهر المستقبلية، وخريطة مداخل "دراسات المستقبليات"، وأبعاد "معضلة المستقبل" في العلوم الاجتماعية، وإشكاليات استيعاب التحولات السريعة للواقع، والمعوقات الإدراكية لدراسة المستقبل، وأساليب استيعاب "صدمات المستقبل".